مقاله دينية




ان الاديان السماويه كلها لها اثر كبير في نفوسنا الدين هو الطريق المستقيم الذي يسير الانسان، في دربه الى طريق النهايه السعيد ان الدين له بالغ الاثر في تربيه النشء وتعليمهم ،منذ الصغر كيفيه التعامل مع بعضهم البعض بالاضافه الى تعليمهم الشعائر الدينيه الشعائر الدينيةالتى، ترتقى بالروح  بالروح مخلوق في النفس غذائه العباده والتقرب الى الله سبحانه وتعالى فبدون تغذيه، هذه الروح تصبح روح ميته لحياه لا حياة فيها ان الشعائر الدينيه نحيا بها وتحيا في قلوبنا، وتنير لنا الطريق   فالشعائر الدينيه هى القلعه التي يتحصن فيها الإنسان حتى لا تهلكه الدنيا في المعاصي والاثام فكلا منا يسعى، إلى إرضاء ربه محافظته على هذه الشعائر الدينية والعمل بها .فعلينا التزود بمفاهيم الدين وتعاليم فالأديان السماوية لا تقتصر، على تعليم العبادة فقط ولكن تتطرق إلى حل كل المشكلات التى يمر بها الإنسان فى حياته الاديان السماوية، لم تجعل ثغرة تمر فى حياة الإنسانية الا قامت بمعالجتها وتحليلها تحليل تفصيلى فمثلا المعاملات اليومية، فقد حدد الشرع كيف يكون التعامل مع بعضنا البعض فالدين المعاملة فعلى سبيل المثال حرمت الاديان السماوية ،السرقة وجعلتها جرم واثم كبير لما فيها من ضياع لحقوق العباد والسرقة ليست تضييع لحق شخص واحد ،فقط بل ضياع لحقوق المجتمع بأسره فمثلا شهادة الزور تعد من الإثم الكبيرة يجرم فاعلها فهى تؤدى إلى دمار، وهلاك المجتمع بأسره اهتمت الاديان السماوية بالإنسانية عامة فلا فرق بين عربى واعجمى الابتقوى الله سبحانه، وتعالى فالأديان السماوية لها دور كبير فى حياة كلا منا سواء كنا رجال أو نساء أو شباب أو اطفال .فالمرأة مكرمه فى الاديان السماوية كافه فلا يمكن أن ينقص حق من حقوقها فى الشريعة بل كفل لها الشرع كل حقوقها واجب، عليها بعض الواجبات فلم يحملها الشرع الحنيف مالا تستطيع فلم يكلفها الا ما تطيق من الأمور، فعلينا دائما تطبيق الشرع فى كل حالاته مطمئنين إلى أن تطبيق تعاليم الشرع تؤدى بنا إلى صلاح، الدنيا والفوز فى الآخرة بالجنة  دور الاديان السماوية فى حياه الشباب دور كبير ورائع فقد، حثنا الشرع الحنيف على الاهتمام بالشباب فهم جنود المستقبل وحماه الوطن وذلك لتعليمهم التعاليم الدينية مما يجعلهم فى حصن، متين من تلاعب الشياطين بهم. وجعلهم عرضه لهم مما يؤدى بهم إلى الهلاك   فى الدنيا والآخرة، فعلينا كل الحرص على تطبيق الشريعة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى لما فيها من، صلاح الدنيا والآخرة فإذا طبقنا الشرع الحنيف اصبحت الدنيا جنه بمعنى الكلمة يسعد فيها جميع الناس.

تعليقات