الحب هو كلمه معبره عن كل شيء جميل ورائع في هذا الوجود في الحب نحيا ،وبالحب نعيش فلا يمكننا الاستغناء عن الحب فى حياتنا اليومية فالحب ذلك المصباح الذى ينير لنا طريق الحياة، وهو الشعلة المضيئة التى مازالت تضىء لنا الكون بأسرة الحب ليس طبيعة بشرية فقط بل نجد هذا الطبيعة، فى كافة المخلوقات فالحب يصنع المستحيل وتعجز الكلمات والعبارات عن وصف الحب ،فهو شعور جميل يشعر به الانسان اتجاه شىءما فالحب يجعل الإنسان كالطير الذى يطير فى السماء ،فيشعر حينها الانسان. بالسعادة البالغة فالحب ليس محظور على شخصين فقط فالحب أنواع كثيرة كحب الوالدين، وحب الوطن وحب الاصدقاء أيضا حب الطبيعة والمناظر الخلابة وحب الحيوانات فحب الوالدين لايقتصر على الإنفاق، على الأبناء فقط فكل منا له متطلباته النفسية من الحب والاهتمام ومنا من يحب المناظر الطبيعية كالجبال ،والأشجار مما يجعله يتأمل فى الكون ليصل به ذلك الى اعلى درجات المحبة .وهى المحبة الالهيه وهى محبه الله سبحانه وتعالى، فاعظم انواع الحب هو محبة الله سبحانه وتعالى فحب الله عبادة وأعظم عبادة هى محبته الحب، ذلك الاحساس الكامن فى النفس البشرية ذلك المارد الذى لاتقهره الدنيا أبدا أن الله خلقنا وجعل لنا قلوب، لتشعر بكل المشاعر الجميلة التى يهتز لها القلب والوجدان فالله خلقنا وجعل لنا الحب مرساة لنا فى هذه الدنيا ،ويمكن التعبير عن الحب بصوره المختلفة فلا يقتصر التعبير عن الحب بتقديم الهدايا فقط بل يمكننا التعبير عن الحب، بكافة الطرق مثل الابتسامة تعد الابتسامة مفتاحا للقلب يمكن من خلالها الوصول إلى قلوب الناس كافة، فتبسمك فى وجه الناس يجعل المحبة تسود بينهم كما يمكننا ايضا التعبير عن الحب بالكلمات الرقيقة الطيبة، التى لها تأثير كبير فى النفس فالكلمة الرقيقة تطرب الاذان واقتحم القلوب بالقلب بوابة مفتاحها الحب، فمن يريد أن يصل إلى أى شخص ما. فعليه ببوابة قلبه ومفتاح الأ وهو الحب فبدون الحب، يعيش الانسان فى جو ملىء بالاكتئاب والحزن والكراهية وتسود الحروب الدنيا ويطمع ،كل انسان فيما لدى الاخر غير مكترث بأمره فبدون الحب لا نجد ،ام حنونة ولا اب مسؤول فالحب هو السلطان المتوج على قلوب البشرية فبدون الحب، نعيش فى ظلام دامس من الكراهية وحب النفس والأنانية فالحب احساس و فطرة فقد خلقنا الله، سبحانه وتعالى جميعا على الفطرة وهى حب الله وحب جميع الناس، بدون تفريق الحب ممكن أن يكون بنظرة فالنظرة هى مرآة القلوب ومرسال للحب.
تعليقات
إرسال تعليق